رأى خبير كروي مطلع ومقرب من نادي الحكمة، ان ما يجري في فريق كرة القدم في النادي الأخضر لناحية تأخير الرواتب وعدم صرفها ليس بريئاً، ويأتي في سلسلة متكاملة على حد قوله، خصوصاً وان كل رواتب ومصاريف فريق كرة القدم، لا توازي رواتب أربعة لاعبين من فريق كرة السلة في النادي، لكن يبدو ان هناك من يريد إفتعال الأزمة للإطاحة بمدرب الفريق بول رستم، خصوصاً وان هناك في الإدارة من قال له ان عدد لاعبي فريق كرة القدم كبير، ويجب الإستغناء عن البعض منهم ، لكنه رد عليهم بان الموسم طويل جداً وقد لعبنا تسع مباريات فقط حتى تاريخه ، وبقي مباراتين في مرحلة الذهاب وخمسة عشر في السداسية ، إضافة لمباريات كأس لبنان ، اي اننا لم نجتز إلا ثلث المباريات فقط ، ولا يزال هناك 18 مباراة ونحن نحتاج لكل اللاعبين لان الموسم طويل وشاق ومرهق وعلينا أن نتوقع حصول إصابات لا سمح الله، وتابع رستم انا من يقرر في الأمور الفنية في الفريق ، هذا فضلاً عن وجود إلتزام أدبي مع هؤلاء اللاعبين من قبل النادي فكيف تريدون الطلب مني أن اوقفهم عن الفريق، وبما انه لم يفعل فهناك من قرر إحراجه حتى إخراجه من الفريق ، وجعله يقدم إستقالته لأسباب عديدة ، وبالطبع فان هناك من بدأ يهمس ان المدرب البديل جاهز وهو من أبناء النادي ولعب له لسنوات عديدة.