بات واضحاً وجلياً ان سبب إستقالة مدربين على الأقل من الثلاثة الذين إستقالوا هذا الأسبوع، سببه خلاف مع رئيس النادي أو الشخص الممول للفريق، لأنه يريد أن يتدخل في الأمور الفنية مع انها ليست من إختصاصه، ولا دخل لها بها، وإلا لماذا تعاقد مع مدرب ويدفع له المبلغ الفلاني، ثم يريد أن يتدخل في أموره وشؤونه، وهذا امر غير مقبول ولا يقبل به أي مدرب لديه كرامة وشخصية قوية، ثم إذا كان الرئيس يعرف بالشؤون الفنية، فلينزل للملعب ويقود التمارين والمباريات ، وبذلك يوفر اموال التعاقد مع مدرب، أما إذا أراد أن يتعاقد مع مدرب فان مهامه تقف عند ذلك الحد، وممنوع ان يتدخل في الأمور الفنية، بل يراقب عن كثب وله حق المحاسبة ان لم ينجح المدرب في تحقيق الأهداف المرسومة والخطط الموضوعة التي إتفق عليها ضمن تواريخ وفترة زمنية معينة ومحددة بشكل واضح وصريح، وبذلك يكون رئيس النادي قد مارس دوره ولم يتخط حدوده وصلاحياته، التي تقف عندما تصل للشق الفني، لان الامور الفنية ليست من إختصاصه، كما ان الشؤون الإدارية ليست من إختصاص المدرب، لذلك يجب تحديد الصلاحيات حتى لا تتضارب الرؤى وينعكس ذلك سلباً على الفريق.