استدعى مدرب منتخب لبنان المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش 25 لاعباً الى تشكيلته التي ستواجه فلسطين وبنغلادش في 6 و11 حزيران المقبل على التوالي، في آخر جولتين من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027.
وشهدت التشكيلة عودة الجناح ربيع عطايا بعد غيابٍ لأكثر من عامين، ولاعب الوسط جهاد أيوب الذي ابتعد عنها بسبب الاصابة منذ نهائيات كأس آسيا الماضية، اضافةً الى المدافع محمد الحسيني، بينما استدعى “رادو” لاعب الوسط أحمد خير الدين للمرة الأولى.
ويحتاج منتخب لبنان الى الفوز في كلٍّ من المباراتين من اجل التأهل الى نهائيات البطولة القارية، ومواصلة المشوار في التصفيات المونديالية، وهو الذي يحتل المركز الثالث في المجموعة بنقطتين، والتي تتصدّرها أستراليا المتأهلة بعد حصدها العلامة الكاملة (12 نقطة) في الجولات الأربع السابقة، وذلك امام فلسطين التي تملك 7 نقاط مقابل نقطة واحدة لبنغلادش متذيّلة الترتيب.
ويغيب عن المنتخب اللبناني لاعب الوسط – المهاجم باسل جرادي بسبب الاصابة، اضافةً الى الجناح غابريال بيطار الملتزم بمباراةٍ رسمية مع فريقه فانكوفر الكندي في 2 حزيران، ما يعني انه سيكون من الصعب عليه الالتحاق بالمباراة الأولى والأهم التي سيغيب عنها ايضاً لاعب الوسط علي طنيش “سيسي” بداعي الايقاف بسبب تراكم الانذارات.
وكانت لافتة عودة عطايا (49 مباراة دولية سجّل خلالها 5 أهداف) الذي خاض مباراته الاخيرة بألوان منتخب لبنان امام ايران في تصفيات المونديال (29 اذار 2022)، وذلك بعدما برز مع النجمة اثر التحاقه به هذا الموسم، بينما سيعود أيوب (13 مباراة دولية) لتعزيز الوسط بعد غيابٍ امتد منذ اشراكه امام بنغلادش في التصفيات الحالية (21-11-2023)، حيث التحق بعدها بالمنتخب في كأس آسيا من دون ان يشارك في اي مباراة بسبب الاصابة.
اما الحسيني فكانت مباراته الاخيرة عندما تواجه لبنان مع سلطنة عُمان في مباراةٍ ودية قبل أكثر من عام (27 اذار 2023)، بينما لفت خير الدين أنظار الجهاز الفني للمنتخب خلال متابعته الأسبوعية لمباريات الدوري اللبناني وكأس لبنان، وذلك من خلال ادائه الثابت الذي جعل منه لاعباً اساسياً بشكلٍ دائم في فريق النجمة.
رادولوفيتش: أؤمن بهذه المجموعة
وتوازياً مع تسمية تشكيلته، قال رادولوفيتش: “أستطيع القول أننا أمام أهم مباراتين هذه السنة، ونحن ندرك اهميتهما، وما عملنا عليه في كل تجمّع سابق كان هدفه الفوز في هاتين المباراتين”. واضاف: “لم يكن لدينا وقتاً كافياً للاستعداد سابقاً او لاختيار التشكيلة المثالية بسبب ظروفٍ مختلفة، لكننا ظهرنا على أرض الملعب أفضل مما دلّت عليه النتائج”.
وأوضح رادولوفيتش بأن تفاصيل صغيرة حالت دون تحقيق نتائج أفضل “وسنعمل على تصحيحها خلال معسكرنا في قطر”. وتابع: “طموحي كان دائماً التطلّع الى الأفضل، وتطوير اللاعبين والمنتخب، وتحقيق اهدافٍ اكثر لاصابة اكبر قدرٍ ممكن من النجاح”.
وختم: “كل هذا يحتاج الى الوقت للوصول اليه، لكنني أؤمن بهذه المجموعة من اللاعبين، وبقدرتهم على النجاح في المهمة. كان من الأسهل بالنسبة الينا لو لعبنا في لبنان امام جماهيرنا، لكنني أدعو جمهورنا في الدوحة الى مؤازرتنا تماماً كما فعلوا خلال كأس آسيا الاخيرة”.
وسيخوض المنتخب اللبناني حصتين تدريبيتين يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين على ملعب الصفاء. وستكون حصة يوم الأربعاء، التي تقام عند الساعة العاشرة صباحاً، مفتوحة امام وسائل الاعلام لفترةٍ محددة للتصوير واجراء المقابلات المتفق عليها مسبقاً مع المسؤول الاعلامي. علماً ان البعثة تغادر الى الدوحة بعد ظهر الخميس المقبل للانخراط في المعسكر الذي يسبق اللقاء المُحتسب على أرض المنتخب الفلسطيني.
وهنا التشكيلة:
– لحراسة المرمى، مصطفى مطر (العهد)، مهدي خليل (الصفاء)، علي السبع (النجمة)
– لخط الدفاع: نصار نصار (الأنصار)، حسين زين وخليل خميس وفيليكس ملكي (العهد)، قاسم الزين وماهر صبرا (النجمة)، محمد الحسيني (البرج)، حسين شرف الدين (الصفاء)
– لخط الوسط: حسن معتوق ونادر مطر وعلي طنيش (الأنصار)، محمد حيدر ووليد شور وحسن سرور وعلي الحاج (العهد)، ربيع عطايا وأحمد خير الدين (النجمة)، دانيال لحود (أتلانتي المكسيكي)، جهاد أيوب (بي أس أس سليمان الإندونيسي)
– لخط الهجوم: كريم درويش (العهد)، عمر شعبان بوغيل (آي أف سي ويمبلدون الإنكليزي)، ليوناردو شاهين (فالكنبرغ السويدي)