تبين ان سبب غياب احد رؤساء أندية الدرجة الأولى عن مواكبة فريقه في الفترة الأخيرة ، وهو المعروف عنه متابعته الدؤوبة لادق التفاصيل في ناديه، ليس اللإعتكاف كما قيل وكما كان يحصل سابقاً، بل ان الريس ينوي الرحيل عن الفريق وهجر اللعبة ، وان القرار هذه المرة نهائي ولا رجعة فيه، وقد أبلغه لمن يعنيهم الامر في النادي ليتدبروا أمرهم، وانه ملتزم معهم حتى نهاية الموسم الحالي، ومع ختامه لن يتدخل في إدارة النادي وشؤونه على الإطلاق، مع الإشارة إلى ان احد المقربين من الرئيس المعني اكد ان القرار هذه المرة غير كل المرات السابقة، وانه لن يعود عنه تحت أي ظرف، وهو شبيه بقرار سابق للرئيس نفسه في لعبة رياضية ثانية يحبها ويعشقها، وقد تركها وهجرها، مع انه قيل يومها ان ذلك الامر مستحيل ان يحصل وقد حصل ، وهذه الأيام التاريخ يعيد نفسه مع الرئيس لكن في لعبة أخرى.