انقذ فريق الأنصار موسمه بالتتويج بلقب الكأس ، ليتقاسم بذلك القاب الموسم مع الغريم التقليدي النجمة ، وليخرج من المولد بغنيمة مقبولة نسبياً ، ليصالح جمهوره ويعوض خيبة خسارة الدوري ، وليحقق مدربه الكابتن يوسف الجوهري اول ألقابه الرسمية مع الفريق الأخضر في كرة القدم اللبنانية، بعد موسم جيد للمدرب الذي نجح في وضع بصمته على الفريق ، الذي تغير وتحسن أدائه مع الكابتن الجوهري ، والذي لو توج بلقب بطولة الدوري، لكان موسمه إستثنائياً بكل المقاييس، وان إحتفظ بتقييمه الجيد ، إذ انه يمكن القول ان الكابتن يوسف الجوهري قد نجح في مهمته مع فريق الأنصار وأعاده لمنصات التتويج.