تفيد كل الأنباء الواردة عن احد فرق الدرجة الأولى (من خارج العاصمة) ان سبب التأخير في إطلاقه التمارين والتحضيرات للموسم الجديد، يعود لأسباب مادية بحتة ، وان السعي الذي تقوم به الإدارة الحالية للنادي المعني ، من اجل تأمين ميزانية او موارد مالية تفي بالحد الأدنى المطلوب، لتحريك النشاط المتوقف منذ وقت طويل في النادي، باءت بالفشل ولم تنجح حتى اليوم في مساعيه، الامر الذي جعلها تتريث في الدعوة لإنطلاق التمارين، والتي تحتاج لتجهيزات ومعدات لوجستية غير متوفرة، فضلاً عن مصاريف النقل وخلافه، وهذا كله لم يتم تأمينه وأثر على إنطلاق التحضير والإعداد للفريق ، الذي ان لم يؤمن كل ذلك، فقد يجد نفسه مضطراً لإتخاذ القرار الصعب والمر، بالإنسحاب من منافسات الموسم الكروي الجديد.