كثر الحديث عن وجود توجه رسمي لتأهيل ملعب بلدية صيدا، وان الامر ليس مجرد كلام بل هناك عمل جاد على هذا الصعيد إنطلق منذ سبعة أشهر ، مع المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة العراقية، وانه تم بعيداً عن الصخيب والضجيج الإعلامي العديد من الزيارات لخبراء ومهندسيين للكشف على الملعب وإحتياجاته ، تمهيداً لإعادة النبض والحياة إليه ليستقبل المباريات والمنافسات الكروية الكبيرة ، لا سيما الخارجية للأندية والمنتخبات اللبنانية ، وان كل ذلك سيكون هبة مقدمة من وزارة الشباب والرياضة العراقية لنظيرتها في لبنان.
وكل ما يقال ويسمع امر جيد وجميل لكننا في لبنان اعتدنا ان لا نقول فول حتى يصبح المحصول في المكيول، اي ان العبرة دائماً هي في التنفيذ، فهل ستبصر عملية إعادة تأهيل ملعب صيدا البلدي النور قريباً، ام ستبقى حبراً على ورق ومجرد كلام في كلام.