رأى خبير كروي ان سبب الأزمات المالية التي تعصف بالأندية الكروية حالياً ، يعود لأنها إعتمدت على ممول واحد فقط، وذلك بعدما سلمت كل شيء فيها لشخص واحد فقط، كان يأمر وينهي ولا يشاركه احد في قراراته، ما جعل بقية الداعمين (ان وجدوا) مهمشين ولا يوجد أي دور او رأى لهم، لذا وجدت تلك الأندية نفسها في ورطة وازمة كبيرة مع ترك الممول لها، لأنها عندها تكون خسرته وخسرت الداعمين أيضاً، الذين تركوا الأندية وفشلت محاولات إعادتهم لها، وبالتالي فإنه على الأندية ان تستفيد من هذا الدرس، وعليها في المستقبل ان تجد صيغة للتحاور والتلاقي لتنظيم الامور وتنقية الأجواء بين الممول والداعمين، والحفاظ على دور الجميع لما فيه مصلحة وإستمرار كل نادٍ.