التريث والترقب والحذر يسود في غالبية الأندية

 

لا تشي تحضيرات وإستعدادات غالبية الأندية بأن النشاط الكروي الرسمي سيتم إستئنافه بعد أقل من أسبوعين، إذ ان الحذر والترقب والتريث هي سمات واضحة في تمارين غالبية الفرق، التي يمكن وصف حالة حصصها التدريبية بأنها تقام على خجل وإستحياء، وربما ذلك مرده للحالة النفسية المضطربة لغالبية الناس في هذا البلد الخارج للتو من عدوان إسرائيلي وحشي وهمجي طال كل شيء في لبنان، ولا يمكن ان تزول آثاره بشكل سريع، بل يحتاج الأمر لفترة من الزمن وتتفاوت بين شخص وآخر، لا سيما من تضرر بشكل مباشر من ذلك العدوان الآثم، ولأن الحياة يجب أن تستمر وتتواصل ولتأكيد رفض الإستسلام او الخنوع والخضوع ، فإنه يفترض بالأندية ان تتحلى بالعزيمة والإصرار وان ترفع من وتيرة تحضيراتها وإستعداداتها ، خصوصاً وانها على بعد 13 يوماً فقط من عودة الحيوية والصخب والضجيج للملاعب مع إستكمال النشاط الرسمي وإطلاقه مجدداً ، لأن في ذلك وجه من وجوه المقاومة ورفض العدوان وفيه رسالة اننا شعب لا يستسلم ولا يموت ومصر على الحياة كطائر الفينيق.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

يزبك رئيساً وبشارة اميناً عاماً لاتحاد السكيت بالتزكية

Share this on WhatsApp انعقدت الجمعية العمومية لاتحاد السكيت في مقر الاتحاد في منطقة العدلية، ...