حفاظاً على عقودهم

تبين ان هناك عدة من اللاعبين يفوق عددهم أصابع اليد الواحدة ويتوزعون على أكثر من فريقين، قد رفضوا فكرة ترك أنديتهم والإنتقال لنادٍ آخر خلال فترة الإنتقالات التي اقفلت أمس، غالبيتهم بسبب المحافظة على عقودهم التي تربطهم بفرقهم ، والتي يخشون ان تفسخ او تكسر بحجة الإنتقال ، فيما البعض منهم لم يجد ان إنتقاله لفريق آخر مفيد من الناحية المادية ، مع علمهم المسبق ان حظوظهم بالمشاركة في المباريات مع أنديتهم في الدورة السداسية ضئيلة جداً وتكاد تكون شبه معدومة للبعض منهم، لكن اللاعبين وجدوا ان بقائهم حيث هم في فرقهم يحافظ على عقودهم والمكتسبات التي تتضمنها تلك العقود، والتي يمتد بعضها لعدة سنوات مقبلة، لذا فضلوا العنصر المادي على الظهور الفني في هذه الأيام العصبية الصعبة.