
كتب رياض صبره
سجل أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو هدفه رقم 938، ليضمن لقبًا جديدًا في دوري الأمم الأوروبية حيث فاز منتخب بلاده على منتخب اسبانيا القوي 5-3 بضربات الترجيح بعد أن انتهىت المباراةةبوقتيها الاصلي والاضافي 2-2. وسيُسجل يوم 8 حزيران 2025 باعتباره اليوم الذي أضاف فيه كريستيانو رونالدو فصلاً رائعًا آخر إلى مسيرته الكروية الأسطورية.وبرفع كأسه الثالثة مع البرتغال ،واحتفل المهاجم البرتغالي بتسجيل هدفه رقم 938 في مسيرته ولقبه الثاني في دوري الأمم الأوروبية مع البرتغال وكل ذلك في سن الأربعين. يظل كريستيانو رونالدو رمزًا للعظم، وإلى جانب ليونيل ميسي الذي هيمن على كرة القدم العالمية لما يقرب من عقد من الزمان. لم يقترب أي نجم من تحدي ادعائه بأنه الأفضل في العالم. ومع ذلك فإن الجدل حول من يستحق تصنيفًا أعلى يشتد فقط مع لحظات مثل نهائي يوم الأحد عندما سجل نجم ريال مدريد السابق هدف الفوز للبرتغال ووسع الفارق مع ميسي في الأهداف المسجلة إلى 73. إن الفارق في العمر بينهما عامين ومع اقتراب عيد ميلاد ميسي الثامن والثلاثين فمن الصعب ألا نتساءل مهما بدا الأمر غير منطقي عما إذا كان الفائز بكأس العالم قد بدأ في التراجع عن مستواه. في عالم كرة القدم عامان بمثابة دهر وأي شيء وارد وأهداف كريستيانو الـ 938 تُحدث فرقًا كبيرًا. والجدير بالذكر أن كريستيانو بدأ مسيرته الاحترافية في سن الثامنة عشرة تحت قيادة لويز فيليبي سكولاري في آب 2003 بينما خاض ميسي أول مباراة له مع الأرجنتين في عام 2005 وهو أيضًا في الثامنة عشرة من عمره.
بين عامي 2003 و2005 سجل كريستيانو رونالدو 9 أهداف للبرتغال في تصفيات كأس العالم والمباريات الودية الدولية وبطولة يورو 2004. وعلى مستوى الأندية شهدت سنواته الأولى مع سبورتينغ لشبونة (2002-2003) تسجيله 7 أهداف وفي موسم 2004-2005 مع مانشستر يونايتد، سجل 13 هدفًا.
في المجمل كان كريستيانو قد سجل 29 هدفًا مع النادي والمنتخب الوطني بحلول الوقت الذي ظهر فيه ميسي لأول مرة مع الأرجنتين عام 2005. وكان ذلك العام بمثابة نقطة مرجعية رئيسية. لم يكن ذلك فقط عندما منح خوسيه بيكرمان ميسي أول مباراة دولية له بل كان أيضًا أول هدف له مع برشلونة فبعد مشاركته في سبع مباريات في الدوري الإسباني بحلول نيسان. رغم كبره بعامين حافظ القائد على وتيرة تسجيله للأهداف. ومنذ بلوغه الثامنة والثلاثين وهو العمر الذي يوشك ميسي على بلوغه سجل كريستيانو 16 هدفًا لأنديته، بما في ذلك مانشستر يونايتد وفريقه الحالي النصر. لكن مع المنتخب الوطني كان له التأثير الأكبر خلال العامين الماضيين: 20 هدفًا في التصفيات الأوروبية وكأس الأمم الأوروبية 2024 ودوري الأمم الأوروبية على الرغم من ندرة مشاركته في التشكيلة الأساسية للبرتغال العام الماضي.
وفي الفترة نفسها أصبح كريستيانو أول لاعب يفوز بلقبين في دوري الأمم الأوروبية. أضاف ليونيل أندريس ميسي أيضًا إلى إرثه بين عامي 2023 و2025 الفوز بكوبا أمريكا مرة أخرى مع الأرجنتين بقيادة سكالوني العام الماضي، وحصل على الحذاء الذهبي في الدوري الأمريكي لكرة القدم برصيد 20 هدفًا مع إنتر ميامي في موسم 2023-2024 وبالطبع حصل على جائزة الكرة الذهبية الثامنة في عام 2023.
El Maestro Sport Sports News