السر الأكبر في ستامفورد بريدج: قصة دفن الرماد في نقطة الجزاء

كتب رياض صبره

 

قرر نادي تشيلسي الإنكليزي في العام 2006 تكريم أحد أعظم أساطيره بعد وفاته .يُعرف ستامفورد بريدج بأنه أحد أشهر ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز وهو الملعب الذي شهد نجاحات تشيلسي الكبيرة على مر تاريخه. ومع ذلك هناك معلومة واحدة لا يعرفها إلا القليل عن ملعب البلوز. فداخل الملعب الواقع في حي فولهام اللندني، تقع نقطة الجزاء أمام مدرج شيد إند مكانٌ مفعمٌ بالعاطفة لماذا؟ لأن هناك دفن رماد بيتر أوسجود،أحد أعظم أساطير النادي ارتدى أوسجود الملقب بـ”أوسي” من قِبل جماهير تشيلسي قميص “الأسود” بين عامي 1964 و 1974 مسجلاً 105 أهداف في أكثر من 300 مباراة مع البلوز.

ولا يزال اسم أوسجود يحظى باحترام كبير بين جماهير تشيلسي حيث يتذكره الكثيرون كمهاجمٍ فتّاكٍ في منطقة الجزاء ولجاذبيته الجماهيرية. علاوةً على ذلك كان المهاجم عنصرًا أساسيًا في احتفالات ستامفورد بريدج بكأس الاتحاد الإنكليزي العام 1970 وكأس أبطال الكؤوس الأوروبية العام 1971.وعلى الرغم من مغادرته للنادي اللندني بسبب خلافات مع المدير الفني ديف سيكستون فإن عاطفة أوسجود تجاه النادي لم تختف أبدًا بين المشجعين الذين تعرفوا عليه باعتباره أسطورة للنادي وحزنوا بشدة على وفاته المبكرة في العام 2006 عن عمر يناهز 59 عامًا بعد إصابته بسكتة قلبية أثناء حضوره جنازة. وكان ارتباط أوسجود بالنادي قويًا لدرجة أنه بعد ثمانية أشهر من وفاته، دُفن رماده في نقطة الجزاء أمام الطرف الجنوبي من ستامفورد بريدج، حيث اعتاد الاحتفال بمعظم أهدافه.

لكن التكريم لم يتوقف عند هذا الحد ففي العام 2010 كشف تشيلسي عن تمثال يحمل أسطورة “أوسي: ملك ستامفورد بريدج” تخليدًا لإرث هذه الشخصية الأسطورية في القرن العشرين.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

شكوك تحوم حول مشاركة لاعب البرج أحمد حجازي في لقاء شباب الساحل

Share this on WhatsApp    يتابع لاعب فريق البرج الدولي اللبناني السابق أحمد حجازي رحلة ...