باتت الطريق ممهدة المنتخب الأولمبي اللبناني لبلوغ نهائيات كأس آسيا دون 23 سنة، بعدما نجح في تحقيق نتيجة إيجابية امام منتخب تايلند المضيف ، إذ تعادل معه (2-2) ليرفع المنتخب اللبناني رصيده إلى أربع نقاط بالتساوي مع صاحب الأرض الذي يتقدم بفارق الأهداف، وستحسم مباريات الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء المقبل هوية المنتخب الذي سيتأهل بطلاً للمجموعة ، وهناك سيناريوهات عديدة تؤهل منتخبنا الأولمبي ابرزها فوزه على منغوليا بأي نتيجة مقابل عدم فوز تايلند على ماليزيا، او فوز منتخبنا بنتيجة تفوق فارق الستة أهداف وفوز تايلند بفارق هدف واحد، لذا فإن المطلوب الفوز على منغوليا بفارق وافر من الأهداف ان امكن للتأهل كبطل للمجموعة برصيد سبع نقاط ، وإذا لم نستطع ان نحقق فوزاً كاسحاً فمن المهم ان يكون فوزنا بفارق ثلاثة أهداف على الأقل حتى نضمن التأهل كواحد من أفضل اربع منتخبات احتلت المركز الثاني ، ذلك ان هناك سبع منتخبات من الممكن أن تنهي التصفيات وتحتل المركز الثاني وفي رصيدها سبع نقاط ، وهنا ستكون المفاضلة عبر فارق الأهداف ، وفي حال فاز منتخبنا الأولمبي بفارق ثلاثة أهداف واكثر فسيضمن التأهل للنهائيات ، مهما حصل من سيناريوهات في باقي المجموعات وسيكون خارج كل الحسابات المعقدة ، علماً ان الفوز وحده وبأي نتيجة قد يكون كافياً للتأهل، لكون عدد المنتخبات التي ستجمع سبع نقاط قد لا يتجاوز الثلاثة، وربما يكونوا سبعة لذا يجب أن نحسب حساباً لكافة السيناريوهات والإحتمالات حتى نكون على بينة من كل شيء .
كل التمنيات بالتوفيق لأبطال المنتخب الأولمبي اللبناني الذين سيحققون الإنجاز ببلوغ كأس آسيا دون 23 سنة ان شاء الله، وسيعودون إلى الديار برأس مرفوع وهامات عالية.
El Maestro Sport Sports News