يسجل لمنتخب لبنان الأولمبي الإنجاز الكبير وغير المسبوق الذي حققه بالتأهل لكأس آسيا دون 23 سنة للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم اللبنانية، وبالطبع فإن كل فرد في هذا المنتخب يستحق الثناء والتقدير والاحترام على الجهد الذي بذله من أجل تسجيل هذا الإنجاز التاريخي، ولعل اكثر من يستحق الثناء هم اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة المدرب جمال طه، الذي نجح في إيجاد توليفة ممتازة ومتناغمة بين لاعبيه اثمرت ذلك الإنتصار الرائع والذي يجب أن ينال ابطاله التكريم المناسب مادياً ومعنوياً .
وبالطبع فإن هذا الإنجاز الجميل يحتاج لتحصين وعمل دؤوب وجهد متواصل من اجل الظهور بشكل جيد في النهائيات التي ستقام بعد أقل من أربعة أشهر، اي انه لا يوجد وقت طويل أمامنا وعلينا إستغلال كل دقيقة كما ينبغي، من اجل إعداد وتحضير المنتخب الأولمبي كما يجب ، وعلى الإتحاد ان يضع منذ الآن خطة إعداد وتحضير واضحة وشاملة ، وتتضمن تجمع أسبوعي للاعبي هذا المنتخب مع خوض مباريات بشكل دائم في أيام التوقف الدولي للفيفا وحتى خارجها، عندما تسمح الظروف بذلك ، ويجب أن يكون هذا المنتخب محل رعاية وإهتمام كبيرين ، لكون غالبية ابطاله سيحملون المشعل والراية (العام المقبل) ويتابعون الطريق في المنتخب الوطني الأول أن شاء الله .
El Maestro Sport Sports News