حقق المدرب الوطني جمال طه إنجازاً كبيراً وغير مسبوق، بعدما نجح في قيادة المنتخب الأولمبي اللبناني لنهائيات كأس آسيا دون 23 سنة للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم اللبنانية، وهو إنجاز نوعي وهام جداً وله ما بعده بالتأكيد، لكن المشكلة ليست هنا بل تكمن في مكان آخر، إذ ان المدرب طه كان قد وقع عقداً مع فريق التضامن صور ، على ان يتولى القيادة الفنية فيه عقب العودة من المشاركة في التصفيات ، وذاك الامر حصل قبل الذهاب لخوض التصفيات بأكثر من شهر ونصف تقريباً، اي ان طه كان قد إتخذ قراره بإنهاء مشواره مع المنتخب الأولمبي بعد إنتهاء التصفيات الآسيوية مباشرة، لكن اليوم جد جديد مع إنجاز المنتخب الأولمبي والمدرب جمال طه، وليس من المنطق ان يتسلم المهمة مدرب آخر، لا سيما بعد نجاحه الذي حققه مع المنتخب وبعدما بات يعرف كل وأدق التفاصيل عن كافة لاعبيه ، وتلك ستكون خافية على اي مدرب جديد، فهل سيتابع طه المهمة والحكاية الجميلة التي بدأ كتابتها مع المنتخب الأولمبي ، ام انه ستفرغ للعمل مع سفير الجنوب ، وهل سيقبل الإتحاد الكروي بالجمع بين المنتخب والنادي، ام انه سيبقى يسير على نفس القاعدة ، بحيث لا يسمح لمدرب المنتخب الأول أو الأولمبي ان يرتبط بأي فريق غير المنتخب ، الذي يجب أن تكون له الأولوية على كل ما عداه.
فهل سيتابع المدرب جمال طه مسيرته مع المنتخب الأولمبي اللبناني؟.
El Maestro Sport Sports News