الكواري رئيسًا لبعثة منتخب قطر «3×3» تحت 23 عامًا

يغادر منتخب قطر لفئة الرجال تحت 23 سنة لكرة السلة «3×3»، يوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 إلى مدينة شيونغ آن الصينية، استعدادًا لخوض منافسات كأس العالم التي ستُقام خلال الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر الجاري.

ويترأس بعثة المنتخب القطري السيد سعدون صباح الكواري، أمين السر العام بالاتحاد القطري ومدير المنتخبات الوطنية لكرة السلة، وتضم قائمة المنتخب القطري قائمة من اللاعبين الشباب المميزين، وهم: محمد بشير، محمود درويش، مبارك جاما، ومصطفى ندّاو، الذين يمثلون مستقبل كرة السلة القطرية.

وقد تأهل منتخب قطر رسميًا بعد أداء متميز في دوري الأمم الشبابية «3×3» لعام 2025، حيث تمكن من حجز بطاقة التأهل بعد احتلاله مركزًا متقدمًا في الترتيب النهائي للمسابقة.

ويعكس هذا التأهل جهود الاتحاد القطري لكرة السلة في تطوير اللعبة وتعزيز قاعدة المواهب الشابة، بما يضمن إعداد جيل قادر على المنافسة على المستوى الدولي في البطولات الكبرى.

ويعتمد المنتخب القطري على استراتيجية فنية محكمة، مستفيدًا من تجربته الناجحة في دوري الأمم لكرة السلة «3×3» – منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث توّج الفريق بلقبي المرحلتين الثالثة والسادسة من المسابقة، التي استضافها الاتحاد القطري في الدوحة خلال الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو 2025، بمشاركة 12 منتخبًا عالميًا.

ونجح الفريق في جمع 520 نقطة خلال المنافسات، بعد الفوز في المرحلتين واحتلال المركز الثاني في المراحل الأخرى، ما يعكس مستوى الأداء الثابت والقدرة التنافسية العالية للاعبين.

وسيلعب منتخب قطر ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات قوية مثل الولايات المتحدة، والصين، ولاتفيا، وفيجي، في واحدة من أقوى مجموعات البطولة، حيث يمثل كل لقاء اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبين ومهاراتهم.

ويستهل منتخب قطر مبارياته في البطولة يوم 18 سبتمبر 2025 بمواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، ثم يواجه في اليوم نفسه منتخب الصين، قبل أن يلتقي يوم 20 سبتمبر مع منتخبي لاتفيا وفيجي ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى ربع النهائي، وصولًا إلى المباراة النهائية، وفق نظام دور المجموعات «دور روبن»، مع اعتماد التصنيف بناءً على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة السلة للفئة العمرية تحت 23 سنة حتى 1 يناير 2025.

وتُعد هذه المشاركة فرصة ذهبية للمنتخب القطري لإبراز إمكانياته على المستوى العالمي، ورفع علم قطر عاليًا بين أبرز المنتخبات المشاركة، في بطولة تمثل تحديًا كبيرًا ومقياسًا حقيقيًا لتطوير مهارات اللاعبين الشباب وصقل خبراتهم الدولية.