تشير المعطيات الفنية التي تجمعت حول كافة الفرق بعد مرور ثلاث جولات من عمر الدوري ، أن عملية الفرز بين الفرق ستكون سريعة جداً وأسرع بكثير من المتوقع ، وبرغم أنه لا يزال مبكراً الحديث عن المستوى الفني العام للفرق كونها لم تبلغ قمة جاهزيتها البدنية والفنية بعد ، لكن وكما يقول المثل المكتوب يقرأ من عنوانه وعلى الإرجح فإن فرق رباعي الصدارة العهد والنجمة والأنصار وجويا ، لن يجدوا اية صعوبة أو حتى منافسة تذكر من أجل التواجد في المربع الذهبي والمنافسة على اللقب، في حين أن المعركة ستكون كبيرة وحامية الوطيس بين سبعة فرق لتفادي التواجد في مربع خطر السقوط للدرجة الثانية، وحده فريق الراسينغ شبه محسوم أمره أنه سيكون في مربع الخطر ، لأسباب عديدة أبرزها أنه يلعب بفريق من الشباب وأجانبه مستواهم متواضع والتمارين بدأت قبل إنطلاق البطولة بأسبوع واحد فقط ، وطموح الفريق وإدارته يتلخص بالبقاء في عالم الاضواء في دوري الدرجة الأولى.
El Maestro Sport Sports News