رأى خبير كروي مخضرم انه من الأمور الإيجابية في الأزمة المادية الخانقة التي تعاني منها غالبية أندية كرة القدم في الدرجتين الأولى والثانية، ان العديد من الأندية اجبر على تسليم القيادة الفنية في فريقه لمدرب محلي ، بسبب عدم قدرته على التعاقد مع مدرب اجنبي وتحمل دفع تكاليف رواتبه والسكن والمصاريف اللوجستية وخلافه ، وأن أكثر من نصف الفرق لم تقدم على خطوة المدرب المحلي عن قناعة فنية خالصة، رغم علمها ويقينها ان غاليية المدربين الأجانب الذين وفدوا إلينا ليسوا من مستوى فني رفيع ولم يتركوا بصمة تذكر في ملاعبنا أو لاعبينا ، وبالرغم من كل ذلك يتم التعاقد معهم ويمنحون صلاحيات واسعة ، لكن تلك الظاهرة خفت في الموسم الماضي والحالي مع عمق الأزمة المادية البحتة التي تعيشها الأندية ، التي بالكاد تتدبر شؤونها المالية ، حقاً رب ضارة نافعة.
El Maestro Sport Sports News