القاعدة التي كسرها فليك مع لامين يامال ولماذا تُثير انقسامًا في غرفة ملابس برشلونة؟

كتب رياض صبره

تتفاقم التوترات الداخلية في نادي برشلونة بعد أن قيل إن ديكو ألغى قرار فليك الذي ميز جناحه لامين يامال عن زملائه مما أثار القلق بشأن سلوك اللاعب الشاب. ولكن عادت الأمور إلى طبيعتها في برشلونة فبعد الفوضى الأخيرة التي لحقت بالمنتخب الإسباني وإصابات العديد من اللاعبين برزت الآن مشكلة داخلية فمن الشائع أن يُعاقب هانسي فليك اللاعبين بإجبارهم على الجلوس على مقاعد البدلاء إذا تأخروا عن الحضور سواءً إلى التدريبات أو أيام المباريات أو اجتماعات الفريق. وحدث هذا مع لامين يامال قبل مباراة باريس سان جيرمان ولكن على عكس الآخرين استمر الجناح الشاب في اللعب. وفقًا لمانو كارينيو في إذاعة “إل لارجيرو” اضطر ديكو للتدخل لمنع فليك من استبعاد لامين من التشكيلة الأساسية في ذلك اليوم. أراد المدرب الألماني استبعاده بعد تأخره عن اجتماع الفريق كما فعل سابقًا مع زملائه الآخرين. وكشف كارينيو: “اضطر ديكو للتدخل ليتمكن لامين من اللعب ولم يتقبل فليك هذا التدخل إذ يعتقد أن العقوبة يجب أن تُطبق على الجميع بالتساوي”.

وأفاد مدير “إل لارجيرو” أيضًا أن النادي يشعر بقلق متزايد إزاء سلوك لامين خارج الملعب:”هناك بعض القلق بشأن حياة لامين اليومية فالأمر ليس مثيرًا للقلق بعد لكن الناس لا تعجبهم بعض الأمور التي حدثت معه في الأشهر الأخيرة فسلوكه وأسلوب حياته يثيران الدهشة”.

وداخل الفريق لا يفهم الكثيرون سبب إفلات لامين من العقاب في حين عوقب آخرون مثل كوندي ورافينيا وإيناكي بينيا لتأخرهم المماثل ففليك مصمم على عدم فقدان السيطرة على غرفة الملابس وكان مستاءً من تدخل ديكو قبل مباراة باريس سان جيرمان. يبقى أن نرى ما إذا كان المدرب الألماني سيواصل تطبيق قواعد صارمة للالتزام بالمواعيد بعد أن شكلت هذه الحادثة سابقة جديدة.