كتب رياض صبره
وضع الادعاء العام في نابولي فريقًا من دوري الدرجة الثانية الإيطالي تحت الحراسة القضائية لارتباطه بعصابة كامورا محلية. فقد وضعت النيابة العامة في إيطاليا نادي كرة قدم من الدرجة الثانية تحت الإدارة القضائية بسبب ارتباطه المزعوم بجماعات الجريمة المنظمة. وقد تأسس نادي يوفنتوس ستابيا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي عام 1907ويقع مقره في منطقة كامبانيا جنوب غرب إيطاليا. فيوم الثلاثاء كشف مؤتمر صحفي مشترك بين النيابة العامة والشرطة والقوة الوطنية لمكافحة المافيا عن بعض نتائج تحقيق أُجري مع الفريق مُحددًا صلاته بعصابة كامورا. وادعى المدعي العام الوطني لمكافحة المافيا جيوفاني ميليلو أنه “كشف عن نظام نفوذ على غرار نفوذ المافيا على الأنشطة الاقتصادية لنادي كرة القدم” من قِبل عصابة داليساندرو التابعة للكامورا. وأضاف أن العصابة سيطرت على بيع التذاكر وخدمات الطعام والتنظيف والرعاية الصحية والسفر للنادي. وأضاف المدعي العام نيكولا جراتيري: “من الواضح أنهم (الكامورا) كانوا حاضرين في جميع المجالات من حركة الفريق بالحافلات ومن سيارات الإسعاف وبيع المشروبات وبيع التذاكر وعمليات التفتيش إلى الأمن داخل الملعب”. وكانت مباراة متكاملة لم يكن على اللاعبين سوى اللعب بينما تولّت كامورا الباقي. وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للفريق أقرّ نادي يوفنتوس ستابيا “بالتدخل الوقائي لمسؤولَين قضائيَّين مُكلَّفَين بتحييد خطر التسلل الإجرامي”. إلا أن البيان زعم أن نفوذ كامورا لم يمتدّ إلا إلى “مُقدِّمي الخدمات الخارجيين” وأنّ الهيكل التنفيذي للنادي لم يُدرَج في التحقيق.
وتأتي مفاجأة يوم الثلاثاء بعد شهر واحد فقط من اتخاذ خطوات مماثلة ضدّ فريق كروتوني من الدرجة الثالثة، الذي تبيّن ارتباطه بمافيا ندرانجيتي في جنوب كالابريا وكان كروتوني يلعب في الدوري الإيطالي الممتاز حتى عام 2021 ويدخل الآن فترة إدارة قضائية لمدة عام.
El Maestro Sport Sports News