خيبة أمل جديدة للجمهور الكروي من ضياع الحلم العربي

أصيب الجمهور اللبناني عموماً والكروي على وجه التحديد بخيبة أمل كبيرة ، جراء خروج المنتخب الوطني اللبناني من مباريات الملحق المؤهل لكأس العرب (بخفي حنين) بعد خسارته اللقاء الفاصل أمام المنتخب السوداني بهدفين لواحد ، ما جعل كل الأحلام التي بنيت على التأهل للبطولة ومقارعة منتخبات الصفوة والنخبة في العالم العربي تتلاشى، ولعل الخيبة الكبرى لم تكن من الخروج من الملحق ، بل من طريقته حيث ظهر منتخبنا عاجزاً ومتواضعاً للغاية ولم يقو على مجاراة منافسه ، حتى وهو منقوصاً من لاعب طوال أكثر من تسعين دقيقة فإن المنتخب السوداني كان الطرف الأفضل والاخطر والأقرب للتسجيل ، إلى درجة إعتقدنا فيها أن المنتخب اللبناني هو المنقوص عددياً وليس السوداني ، وذلك لضعف وجبن مدرب منتخبنا السيد ميودراغ رادولوفيتش التحفظ جداً وغير القادر على الإبداع أو تغيير الرسم والأداء التكتيكي لمنتخبنا، ولو كان لديه بعضاً من ذلك لم كانت خيبة الأمل الكبيرة لتسيطر على الجمهور اللبناني، الذي عز عليه ما حصل في مواجهة الأمس أمام ناظريه وهو غير مصدق ان فرصة التأهل والحلم العربي ضاعا بسبب سوء القيادة الفنية للمنتخب الوطني اللبناني.