ترك إخفاق المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم في التأهل لنهائيات كأس العرب حالة من الإحباط الشديد في الاوساط الكروية ، خصوصاً وأن الآمال والظروف كلها كانت مؤاتية لتأهل المنتخب، خاصة بعد حصول حالة طرد المدافع السوداني وتقدم منتخبنا الذي لم يدم طويلاً، حيث عادل المنتخب السوداني ثم تقدم بالنتيجة وظفر ببطاقة التأهل ، وقد عبر الجمهور عن إحباطه من خلال ما كتب عبر مواقع التواصل الإجتماعي حيث حمل اكثرهم المسؤولية للمدرب والبعض للإتحاد وقلة للاعبين ، لكن الإنصاف يستدعي منا أن نقف وبكل جرأة ونسمي الأشياء بأسمائها، لأن هذا منتخب لبنان وامره يهم جميع اللبنانيين وليس شخص دون آخر ، لذا فإن المسؤولية يتحملها اولاً الإتحاد ومن ثم المدرب المونتنيغري ميودراغ رادولوفيتش، اما لماذا الإتحاد فلأنه عاد للتعاقد مع مدرب يبحث عن إنجاز لنفسه فقط وقد خبرناه في الماضي ، فلماذا اعيد التعاقد معه وهو غير قادر على إحداث اي نقلة نوعية في أداء المنتخب لا فنياً ولا تكتيكياً ، ولم يستطع أن يفوز على منتخب السودان وهو ناقص احد لاعبيه لطرده ، ولم يجري اي تغيير تكتيكي بعد الطرد، وفي الشوط الثاني بدل لاعبين في نفس المراكز ولم يزد عدد المهاجمين مثلاً ، إلا عندما تأخر بالنتيجة وبعد خراب البصرة ، فدفعنا الثمن خروجاً مذلاً بعد عرض لم نستحق فيه الفوز ولم نقدم ما يكفي للحصول عليه ، بسبب محدودية افكار مدربنا وجنوحه وميله نحو اللعب الدفاعي ، وقد ثبت فشله ومن الأفضل له ولنا أن نستغني عنه وننهي عقده ، لأنه لن يطور شيئاً في لاعبينا ومنتخبنا، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه، ومن جرب المجرب كان عقله مخرب.
El Maestro Sport Sports News