يمكن القول ان المستوى الذي قدمه ظهير أيمن فريق الأنصار محمد الدر في المباراة أمام فريق جويا ، يعتبر الأفضل للاعب طوال مسيرته مع الفريق الأخضر ، إذ أنه كان واحداً من أفضل لاعبي لقاء القمة أن لم يكن افضلهم، حيث كان مفتاح لعب رئيسي في فريقه ومنه كانت تنطلق غالبية الهجمات لفريقه، بعدما إنصرف بشكل أكبر للقيام بالواجب الهجومي في الشوط الثاني ، دون أن يترك الواجب الدفاعي الذي قام فيه على أكمل وجه ولم يسمح لأحد بالمرور ، كما أدى دوره الهجومي بشكل ممتاز بعدما الهب الجهة اليمنى وصنع هدف الفوز والعديد من الفرص الخطرة ، فلفت الأنظار إليه بشكل كبير كلاعب متميز في المباراة وظهير عصري من الطراز الرفيع ولم يكن من الممكن إيقافه إلا بالخشونة المتعمدة في بعض الأحيان، حتى خرج من اللقاء مصاباً ولم يعد قادراً على إكماله ، بعدما نصب نفسه من خلال أدائه ومجهوده نجماً اولاً للقاء.
El Maestro Sport Sports News