العقوبات التي اصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بحق الأندية العمانية التي كان مرفوعاً بوجهها شكاوى من لاعبين ومدربين بعد خلافات حول العقود الموقعة مع الأندية في السلطنة ، لم يبق صداها محصوراً داخل اروقة الأندية العمانية فقط، بل اصداؤها وصلت إلى لبنان وانديته، لا سيما تلك المرفوع بحقها شكاوى للاتحاد الدولي (الفيفا) حيث باتت تتحسس الخطر وتتوجس منه، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في لبنان وانهيار وتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار وباقي العملات الاجنبية ، واذا ما صدرت الاحكام من الفيفا في القضايا المتنازع عليها بشكل مماثل لما حصل مع الأندية العمانية الخمسة ، ظفار والشباب والنهضة وصحم ومرياط والتي الزمت بدفع حوالي 370 الف دولار امريكي لخمسة لاعبين واربعة مدربين، فان ذلك لن يكون محل سرور وترحيب الأندية اللبنانية التي لديها مشاكل مع لاعبين وفنيين لاسباب مالية وعلى الارجح فان الاحكام لن تكون في صالحها وستتضرر كثيراً