تقدم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون بالعزاء من عائلة الشهيد محمد عطوي وغرد عبر تويتر قائلًا: “من المؤلم انضمام اللاعب الدولي محمد عطوي الى قافلة الشباب الذين خسرهم لبنان نتيجة عدم ادراك البعض للمخاطر التي تسببها تصرفاتهم اللامسؤولة.. كان مميزًا بأدائه ورفع اسم بلده عاليًا. العدالة ستأخذ مجراها. كل العزاء لعائلته، ولروحه الرحمة”.
كما نعى رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري عطوي، عبر تويتر ايضا ومعزيا عائلة الشهيد ونادي الانصار : “محزن جداً ان يرحل لاعب الأنصار محمد عطوي بعد معاناة من رصاصة طائشة في زمن الطيش الذي يلف لبنان.. أحر التعازي لعائلته ولنادي الانصار الذي عرفه قائداً مميزاً وخلوقاً في الملاعب”.
بدورها غردت وزيرة الشباب والرياضة بحكومة تصريف الأعمال فارتنيه أوهانيان قائلة “فجعنا برحيله وخسرنا بفقدانه شابا متواضعا وخلوقا ونموذجا للرياضي الراقي المعطاء”.
وغرد النائب محمد نصرالله: “الرياضة مصنع الابطال وقتل الرياضيين هو عبارة عن إغتيال للابطال في الوطن الذين نراهن على بناء مجتمع نظيف من خلالهم”.
كما نعاه النواب فؤاد مخزومي ورولا الطبش وسيمون ابي رميا والنائبان المستقيلان الياس حنكش وميشال معوض و مستشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس و حركة الناصريين المستقلين – المرابطون.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في تغريدة عبر تويتر: “نتوجه بخالص التعازي لعائلة كرة القدم اللبنانية برحيل لاعب نادي الأنصار ومنتخب لبنان محمد عطوي الذي توفي الجمعة بعد إصابته برصاصة طائشة في 21 أغسطس/ آب الفائت”،
ونعى رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة الشيخ سلمان بن ابراهيم الراحل في بيان، كما نعاه رئيس الاتحاد اللبناني، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي المهندس هاشم حيدر ووصفه بأنه “اللاعب الخلوق”، كما أدان ظاهرة السلاح المتفلت، وأضاف: “ندعو السلطات المختصة إلى محاسبة قاتلي هذه الروح البريئة، وهذا الأمر سيكون متابعًا من قبلنا كاتحاد، فضلًا عن وقوفنا إلى جانب عائلة اللاعب عطوي”.
ونعى نادي الأنصار لاعبه عطوي الذي تواجد رئيسه نبيل بدر منذ الصباح امام مستشفى المقاصد مواسياً ذويه، حيث أمضى اللاعب بالنادي الجزء الأكبر من مسيرته الرياضية 1998 – 2018، كاتبًا: “بمزيد من الأسى واللوعة، تنعى إدارة نادي الأنصار أحد أبنائها اللاعب محمد عطوي، وهي إذ تعتبره ليس فقط خسارة لعائلته الصغيرة بل خسارة لنادي الأنصار لما يمثله اللاعب الراحل في قلوب الأنصاريين الذين عرفوه قائدًا في الملعب خلوقًا ومهذبًا”.