بات فريق الشباب الغازية في وضع حرج جداً لا يحسد عليه، اذ ان الفارق توسع بينه وبين فريق التضامن صور (لخمس نقاط) سبع للشباب الغازية مقابل (12 للتضامن) وبالتالي فان ابناء الغازية وجدوا انفسهم في غرفة العناية الفائقة ولم يعد مصيرهم بيدهم وحدهم، وباتوا يحتاجون للمساعدة كي يبقوا في عالم الأضواء موسم جديد ، ويتلخص ذلك بفوزهم في المباراتين الاخيرتين على كل من السلام زغرتا والتضامن صور نفسه ، في المقابل يجب ان لا يفوز فريق التضامن صور في مباراته المقبلة مع فريق طرابلس وان يخسر امام فريق الشباب الغازية في المباراة الاخيرة ، واي سيناريو آخر يعني توديع الشباب الغازية للدرجة الأولى وسقوطه نحو دوري المظاليم ، وبالتالي فانه ليس بمقدوره التفريط باي نقطة، فهل سيستطيع فريق الشباب الغازية تحقيق ما يشبه المعجزة ويخرج من العناية الفائقة ويستعيد اكسير الحياة بالبقاء موسماً جديداً بين أندية الدرجة الأولى ، المهمة صعبة جداً لكنه ليست مستحيلة وهناك امل ضئيل يلوح في الأفق سيتبعه رجال الغازية حتى النهاية.