تنظيم مسابقة كأس لبنان في فترة لا تتعدى الأسبوعين فقط، اعاد إلى الاذهان مسابقات كانت تنظم في السابق وتقام في يوم واحد، مثل مسابقة كأس الإستقلال التي كانت تقام في يوم واحد وذلك لرمزية المناسبة، اذ ان المباريات كانت تقام على شوطين مدة كل منهما عشرة دقائق، وكان يتم احتساب الركلات الركنية في حسم نتيجة اي مباراة تنتهي بالتعادل، فيفوز الفريق الذي حصل على عدد اكبر من الركلات الركنية، وإذا بقي التعادل يتم اللجوء لركلات الترجيح لحسم النتيجة.
وحدها المباراة النهائية كانت تلعب بشوطين مدة كل شوط 45 دقيقة، وكان يتم تتويج البطل من قبل أحد الأشخاص الرسميين من رجال الدولة في لبنان، وعلى ما اعتقد ان اخر مرة اجريت مسابقة كأس الإستقلال تعود للعام (1983) وكان يرأس الاتحاد يومها حميد خوري وكان جميل شلالا اميناً عاماً، ولأن الشيء بالشيء يذكر، فاننا نسوق هذه الذكرى لإحتجاج كثر على إقامة مسابقة كأس لبنان في وقت قياسي، كما اننا نعيد التذكير وطرح ما كان يحصل علنا نستفيد من التجارب السابقة ويعاد احياء العديد من المسابقات التي اصبحت من الماضي والزمن الغابر فقط.