اخطاء الحكم الاردني اليعقوبي بحق المنتخب اللبناني ، هل هي بريئة

اثارت الأخطاء التي ارتكبها الحكم الاردني احمد اليعقوبي بحق المنتخب الوطني اللبناني في المباراة مع المنتخب السيريلانكي الكثير من علامات الاستفهام، وانه ليست بريئة او أخطاء بشرية، بل ربما كان لها اسباب ودوافع، منها ابعاد وإضعاف حظوظ المنتخب اللبناني عن المنافسة والتأهل لنهائيات كأس آسيا والدور الحاسم للمونديال، في المفاضلة بين المتتخبات اصحاب المركز الثاني، وذلك لحساب منتخب بلاده والذي قد يحتل المركز الثاني في مجموعته، وهو كان يعرف ان تعثر المنتخب اللبناني بالتعادل سيجعله في وضع صعب برصيد ثمان نقاط، وسيحافظ على حظوظ منتخب تركمانستان في المركز الثاني ان فاز على منتخبنا غداً، بحيث يصبح معه تسع نقاط وهذا الرصيد لا يكفي للتأهل، فيصبح صاحب المركز الثاني في هذه المجموعة خارج الحسابات، لذا اخترع ركلة الجزاء الوهمية ثم رفع بطاقة صفراء ظالمة لهلال الحلوة ليغيبه عن مباراة تركمانستان ، كونه يعرف ان في حوزته بطاقة صفراء من قبل، كما انه تغاضى عن العديد من الأخطاء التي كانت تستحق الإنذار عند منتخب سيريلانكا، فهل كل ذلك يدخل في إطار الأخطاء البشرية الإنسانية، ام ان وراء الأكمة ما ورائها من مصلحة لمنتخب بلاده في الموضوع، مع الإشارة إلى ان منتخب الاردن يحتل حالياً المركز الثاني في مجموعته برصيد 13 نقطة خلف أستراليا التي تأهلت، ولديه بعد مباراتين مع كل من الكويت وأستراليا، وبالتالي فإنه صاحب مصلحة من تعثر المنتخب اللبناني واحتلاله المركز الثاني برصيد متدنٍ من النقاط كي تتضاءل حظوظه، اليست كل هذه الشكوك مشروعة بعد كل ما اسلفناه.
لذلك نأمل من الاتحاد اللبناني ان يلفت نظر الاتحاد الآسيوي عند تعيين الحكام، للإنتباه لهذه النقطة والعمل بشفافية اكبر لإبعاد كل الشبهات عن الحكام وحمايتهم، عبر تعيين حكام لا مصلحة لمنتخبات بلادهم لا من قريب ولا من بعيد