يشكل المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم ومضة ضوء بالنسبة للشعب اللبناني الذي انهكته الازمات المتلاحقة، ولم تترك له مكاناً للفرح او السعادة حتى، فبات الإحباط واليأس هو الحالة الطاغية على السواد الأعظم منهم والذين فقدوا الامل بكل شيء في هذا الوطن، لذا فان الفوز اليوم على منتخب تركمانستان وبلوغ الدور النهائي من التصفيات للمونديال ونهائيات كأس امم آسيا ، سيجعل الكثيرين من الناس الفقراء والبسطاء في هذا البلد يعيشون الفرحة وينسون همومهم المعيشة ربما لبعض الوقت، وسيمنحهم ذلك الامر الامل والسعادة ولو مؤقتاً، وقد يشكل عند البعض ومضة مشعة ومضيئة في هذا الديجور الدامس والمظلم، لذا فالجميع سيكون بإنتظار الانباء السارة من سيوول، وسيتابعون بشغف وبالقلوب قبل العيون المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم وهو يخوض موقعة اليوم لينشر بعدها الفرح في طول البلاد وعرضها، ويعطي الشعور بالفخر والإعتزاز لكل لبناني مغترب ومقيم ان شاء الله، يا رب لبنان.