لا زالت حظوظ المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم بالتأهل للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المونديالية، لكنها مرتبطة بنتائج المتتخبات الأخرى، الا إذا صنع منتخبنا ما يشبه المعجزة وهزم المنتخب الكوري الجنوبي في أرضه، وهو امر صعب جداً ان يحصل ويكاد يلامس المستحيل، لكنه يبقى احتمالاً وارداً في عالم كرة القدم، وهناك إمكانية ان يحصل ولو ان نسبة ذلك الامر لا تتجاوز الواحد على الف، الا ان الاحتمال يبقى قائماً ووارداً وبالتالي فان مصيرنا بايدينا ، وعلى الجهاز الفني ان يعد اللاعبين بشكل لائق وان يخرجهم من أجواء الخسارة التي تعرضوا لها امام منتخب تركمانستان، وان يزرع في نفوسهم الامل بتقديم مباراة جيدة وبذل اقصى جهد من كل لاعب، واختيار التشكيلة المناسبة الحيوية والقادرة على مجاراة الشمشوم الكوري واحترامه دون الخوف من مواجهته، ومحاولة الخروج من اللقاء دون خسارة، لان النقطة ان حصلنا عليها قد تكبر من حظوظنا في التأهل وتمنحنا الأفضلية على عدة منتخبات، وعلينا الإنتظار حتى ختام التصفيات يوم الثلاثاء المقبل لمعرفة مصيرنا، الا في حال تحقيق الفوز عندها نتأهل مباشرة لنهائيات كأس آسيا وللدور الحاسم من التصفيات المونديالية.