ادخل فوز المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم على منتخب جيبوتي وتأهله لمسابقة كأس العرب ، الفرحة إلى كل بيت لبناني في هذه الأوقات والظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، فالشعب احوج ما يكون للحظة فرح وسعادة تخرجه من الآفات التي يعاني منها في حياته اليومية، والتي تكاد لا تنتهي على الإطلاق، وقد جاء الفوز بمثابة البلسم الذي داوى كل الجروح وانساه كل هموم الحياة ومشاكلها الإجتماعية والاقتصادية الهائلة، فضلاً عن الغلاء الفاحش وإرتفاع الأسعار الذي طال كل شيء فأنهك وارهق الجميع، الذين جاء فوز منتخبهم لينسيهم ولو لدقائق كل تلك الهموم المتواصلة، ويصنع لهم فرحة كانت مفقودة وطال إنتظارها.