ادى الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار والعملات الأجنبية في لبنان، لتراجع سعر الليرة اللبنانية بشكل كبير، بعدما بلغ سعر صرف الدولار الواحد (18000) ليرة لبنانية ، الامر الذي انعكس يشكل سلبي على عقود اللاعبين اللبنانيين التي فقدت نسبة كبيرة وعالية من قيمتها السوقية والشرائية، فعلى سبيل المثال لا الحصر اللاعب الذي وقع مطلع الأسبوع الحالي خسر من قيمة عقده حوالي العشرين بالمئة ، إذا ان سعر الدولار كان (15000) واصبح (18000) فيما من وقع منذ شهر تقريباً فقد خسر اكثر من الثلاثين في المئة من قيمة العقد، اما اللاعبين الذين يملكون عقوداً من العام الماضي، فان قيمة عقودهم اصبحت تساوي (35٪) تقريباً ، بعدما كان سعر الدولار يقارب السبعة آلاف، واصبح اليوم (18000) ليرة ، وبالتالي فان الامور لن تستقيم بهذا الشكل ويحتاج الموضوع لدراسة شاملة وإعادة نظر في كل العقود الموقعة عقب الإنهيار الشامل الحاصل في الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية في البلاد.