يقال ان السبب الذي جعل احد اللاعبين المخضرمين يغير وجهته، بعدما كان قاب قوسين او أدنى من التعاقد مع احد الفرق حيث وقع عقداً بينه وبين النادي (قبل ان يتم فسخه بالتراضي) لكنه لم يجد التقدير الكافي وتم التعاطي معه بطريقة لا تليق به وبتاريخه في احدى المباريات، اذ تم إدخاله كبديل ثم استبدل قبل نهاية المباراة بربع ساعة، الامر الذي اثار حفيظة اللاعب وقرر فسخ العقد الذي وقعه منذ ايام مع الفريق الجديد قادماً من فريق من خارج العاصمة، حيث اتفق وارتبط على وجه السرعة وقبل فوات الأوان مع نادٍ آخر من داخل العاصمة، وبعقد مالي اقل بحوالي خمسة ملايين ليرة لبنانية عن عقده الذي فسخ، وعندما سأل عن ذلك اجاب انا لا ابحث عن المال بل عن التقدير والقيمة والإحترام.