هجرة معاكسة

لفت النظر انه ورغم سوء الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان، فانه كان لافتاً عودة اربعة من لاعبي المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم ليلعبوا في صفوف الأندية في البطولات المحلية للموسم الحالي ، في حين ان معظم اللاعبين في صفوف الأندية اللبنانية يرغبون في الحصول على فرصة للإحتراف الخارجي، الامر الذي فسر على انه هجرة معاكسة، حيث اعلن نادي النجمة عن عودة المدافع قاسم الزين لصفوف فريقه بعد إنتهاء إعارته للنصر الكويتي، وعاد المهاجم محمد قدوح لفريقه العهد بعد إنتهاء مدة إعارته لفريق أمانة بغداد ، وتمسك النادي الأصفر بلاعبه رغم الحديث عن عروض عديدة، كما عاد لاعب الوسط ماجد عثمان للملاعب اللبنانية من بوابة نادي الانصار بعدما فسخ عقده مع فريق الرمثا الاردني، المفاجأة الاكبر في الهجرة المعاكسة فجرها فريق العهد بإحضار المهاجم هلال الحلوة إلى الملاعب اللبنانية ليلعب مع فرقها للمرة الأولى من بوابة العهد، وذلك بعدما فسخ عقده مع فريق الفيصلي الاردني ، حيث فضل عرض الفريق الأصفر اللبناني والذي كان افضل من كل العروض المحلية والخارجية التي قدمت للاعب، وبالطبع فان وجود اولئك اللاعبين في الأندية اللبنانية سيساهم في رفع وتحسين المستوى الفني العام للدوري ولو بشكل محدود، لكن تبقى إضاءة شمعة افضل من لعن الظلام.