اهدرنا أغلى فوز وثلاث نقاط في التصفيات المونديالية

ساد جو من الإحباط العام عند جميع اللبنانيين، عقب الخسارة الدراماتيكية في المباراة مع المنتخب الإيراني ، والتي حظيت بإهتمام واسع وكبير جداً من قبل غالبية الشعب اللبناني نظراً لاهميتها، اذ انه لقيت مواكبة ومتابعة من شريحة كبيرة لم تكن تهتم او تسأل يوماً عن كرة القدم اللبنانية، لكن لان العنوان هو المنتخب الوطني اللبناني، فان كثر تحمسوا لأبناء وطنهم وتابعوا المباراة التي حملت في ختامها خيبة امل كبيرة جداً، بعد الطريقة الهيتشكوكية والدراماتيكية التي حفلت بها أحداث المباراة، التي انتهت بخسارة المنتخب الوطني اللبناني بنتيجة (1-2) في الوقت المحتسب بدل عن ضائع ، بعدما بقي متقدماً حتى الدقيقة 91 بهدف مقابل لا شيء ، ليتحسر الجميع على ضياع الفوز والنقاط الأغلى في التصفيات، والتي كانت سترفع من رصيدنا إلى ثمان نقاط على بعد نقطتين عن المنتخب الإيراني وثلاث عن الشمشوم الكوري الجنوبي، وبالتالي ستضعنا في قلب المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر للمونديال، وستعزز من وضعنا كثيراً في الظفر بالمركز الثالث المؤهل للملحق الآسيوي، والذي لا يزال متاحاً.