وقع فريق طرابلس ضحية فريق شباب البرج، بعدما إنخدع بالحالة التي مر بها الفريق البرجي الأسبوع الماضي، اذ كان يتجه نحو الإنسحاب من البطولة واصدر بيان بذلك، كما انه اوقف التمارين (الجماعية) للفريق ، لكن التمارين الفردية كل لاعب لوحده وفي مكانه استمرت، ثم عادوا هذا الأسبوع للتمارين كمجموعة بعد الحلحلة التي حصلت في الموضوع ، كل ذلك اعطى إنطباعاً بان فريق شباب البرج ليس جاهزاً ولن يستطيع ان يقف في وجه فريق طرابلس المنتشي بفوزين متتاليين على الصفاء والإخاء الاهلي عاليه في المرحلتين السابقتين، لذا ظن لاعبيه انهم سيلتهمون فريق شباب البرج وسيعمقون من جراحه وانه سيكون صيداً سهلاً لهم، ولم يحسنوا من تقديره والتحضير جيداً لمواجهته على إعتبار انه يرزح تحت وطأة المشاكل المتعددة، ليفاجئهم في المباراة ويدك مرماهم مرات ثلاث، وليعطي فريق شباب البرج الجميع درساً جديداً في عالم كرة القدم، والتي تنصف من يحترمها ويعطيها وتخذل من يتعالى عليها او يتعامل مع اي مباراة بغرور وثقة زائدة بالنفس.