باتت ركلات الجزاء تسبب معاناة قهر وعذاب للبنانيين، اذ انه للمباراة الثالثة توالياً يخسر المنتخب الوطني اللبناني لكرة القدم بسبب ركلة جزاء (بعيداً عن صحتها ام لا) اذ انه خسر المباراة امام المنتخب الإماراتي في التصفيات المونديالية بعد إحتساب ركلة جزاء، ثم خسر المباراة الأولى امام المنتخب المصري في بطولة كأس العرب عبر ركلة جزاء، وامس خسر من الجزائر (2-0) وجاء الهدف الاول من ركلة جزاء، فيما الهدف الثاني سجل في الوقت المحتسب بدل ضائع، وإذا ما اضفنا إلى كل ذلك خسارة منتخب الشباب للقب غرب آسيا بركلات الترجيح ، فان ذلك سيحول ركلات الجزاء لمشكلة مستعصية وعقدة عند اللبنانيين وسبباً رئيساً في حالات القهر والعذاب التي تعرضوا لها جراء متابعتهم لمباريات منتخبهم الوطني مؤخراً ، وعلى الجهاز الفني ان يعالج هذه المسألة مع لاعبيه المدافعين عبر تمارين وتدريبات خاصة يخضعهم لها لتفادي التسرع وإرتكاب الاخطاء في منطقة الجزاء.