عاد الزخم مجدداً للإتصالات من اجل إيجاد حل او تسوية مقبولة لقضية تخلف نادي النجمة عن خوض المباراة امام فريق العهد السبت المنصرم ، لكنها لم تفض لأي نتيجة إيجابية على الإطلاق، بل بقيت كل المساعي والإتصالات تدور في حلقة مفرغة مع تمسك كل طرف بموافقه، فيما سجل يوم امس تأجيل إجتماع ومقررات لجنة المسابقات إلى اليوم كما قيل ، في الوقت الذي لم يتم الإتفاق فيه بعد على موعد جلسة للجنة التنفيذية للإتحاد اللبناني لكرة القدم، مع مطالبة معظم الأندية التي استمزجنا رأي المسؤولين فيها بتطبيق القانون وما ينص عليه النظام الداخلي للإتحاد ، حفاظاً وصوناً للعبة وما تبقى منها، وانه إذا لم يقم الإتحاد بتطبيق قوانينه وأنظمته المنصوص عنها في النظام الخاص بالبطولة، فان الامور ستأخذ منحى آخر، ولن يعود من الممكن تطبيق القانون او إنتظام المسابقات والإلتزام بها في المقبل من الأيام، هذا فضلاً عن إمكانية توجه احد ما نحو الفيفا وتقديم شكوى قد ينجم عنها إيقاف كرة القدم اللبنانية عن المشاركات الخارجية، لذا فان الظرف دقيق جداً والوضع حساس للغاية وثمة هناك من سيلحق به الضرر، لكن مقتضيات الحفاظ على اللعبة وصونها وحمايتها هو بتطبيق القانون، وليس عقد الصفقات او التسويات التي ستقضي على ما تبقى من اللعبة.