ستكون مباراة الغد والتي يخوضها المنتخب الوطني اللبناني امام المنتخب العراقي بمثابة الفرصة الأخيرة من اجل الحلم اللبناني ببلوغ مباريات الملحق لمونديال (قطر 2022)، وسيلعب المنتخب الوطني من اجل تحقيق الفوز ولا شيء سواه، لان الفوز وحده هو ما يبقيه في ساحة المنافسة على المركز الثالث مع إنتظار خسارة منتخب الإمارات امام نظيره المنتخب الإيراني في طهران، في حين ان اي نتيجة اخرى ستضيع الحلم الصعب حد الإستحالة، لذا فانه يجب على المدرب التشيكي ايفان هاسيك ان يغير من طريقة اللعب المتحفظة التي لعب بها أمام كوريا الجنوبية، وعليه ان يتحلى بشجاعة اكبر ويشرك في تشكيلته نوعية لاعبين ميالين نحو النزعة الهجومية بشكل اكبر، وزيادة عدد اللاعبين في الصفوف الأمامية وعدم التقوقع في الخلف لانه لا شيء ينفع إلا تحقيق الفوز، فيما التعادل والخسارة سيان في لقاء الغد ، الذي يجب ان يقاتل فيه كل لاعب ويبذل قصاري جهده سعياً نحو تحقيق الفوز الغالي لمنتخبنا الوطني ، يا رب لبنان.