ارتفع عدد المدربين الذين اقيلوا او استقالوا من مناصبهم لسبعة مدربين، يتوزعون على نصف أندية الدرجة الأولى بالتمام والكمال، وقد كان نادي النجمة اول من بدل في جهازه الفني مع تقديم المدرب يوسف الجوهري إستقالته قبل خمسة أيام على إنطلاق بطولة الدوري يومها ، وجيء بماهر البحري مكانه، بعد ذلك تلاه فريق شباب البرج الذي أعاد يوسف الجوهري ليتسلم القيادة الفنية في الفريق مع بقاء المدرب محمد ناصر مساعداً له ، ثم جاء الدور على الصفاء فاستقال محمد الدقة وتم تعيين فادي العمري مكانه، ليجري فريق سبورتينغ تغييراً حيث خرج سامي الشوم من القيادة الفنية وسلمها لبلال زغلول، فيما اصبح الشوم مشرفاً عاماً على النادي، وبعد صبر طويل وجد نادي الانصار نفسه مجبراً على اللجوء للتغيير، فخرج الالماني روبرت جاسبرت وحل مكانه المدرب الاردني عبدالله ابو زمع، كما ان الأخضر الآخر في الدوري فريق الحكمة وجد نفسه امام خيار التغيير فتسلم المدرب الوطني اميل رستم زمام الامور الفنية بنفسه في الفريق مع الابقاء على وارطان وسهاد زهران كمساعدين له، واليوم عادت الامور لتدور عند نادي النجمة وخرج ماهر البحري من حسابات النادي النبيذي بالتراضي، ليكون المدرب السابع الذي يتم إستبداله هذا الموسم.