كشفت حادثة رد لجنة الإستئناف على الإدعاء المقدم ضدها من قبل نادي العهد امام مجلس التحكيم الرياضي ، عن هشاشة جسور الثقة التي كانت ممدودة بين أعضاء الإتحاد ، والتي لم يعد لها وجودة وباتت جدرانها مهشمة بالكامل ، ولم يعد يجدي ان تعمل تلك المجموعة إلى جنب بعضها البعض، بعدما اصبحت الامور مأزومة إلى هذا الحد، وجعلت إصدار رد واحد محل تجاذب واسع بين أعضاء الإتحاد الذين اخذوا يتقاذفون كرة المسؤولية حوله، قبل ان يخرج للعلن بيان البراءة منه، وانه ليس سوى رد من لجنة الإستئناف على إدعاءات نادي العهد امام المحكم (كاتب العدل رندا عبود) التي تتولى النظر في القضية، وستصدر حكمها قريباً كما قيل لنا، فيما بناء الثقة يحتاج لعمل تراكمي يمتد لسنوات عديدة بين أعضاء الإتحاد، وهناك من لا إمكانية لعودة بناء الثقة بينهم لغياب الكاريزما في العلاقات الشخصية فيما بينهم، ولانه ثبت بالتجربة انه لا يؤمن لهم جانب والغاية تبرر الوسيلة لديهم على الدوام.