شهدت المقررات التي صدرت عن الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) منذ يومين ، إيقاف النشاط الكروي الرسمي في كينيا وزيمبابوي ، وذلك بعد شكوى تقدم بها معظم الأندية في البلدين على خلفية تدخل حكومي في عمل الإتحاد ومحاباته وتغليبه لمصالح أندية بعينها على حساب الأندية الأخرى، وبالطبع فان كرة القدم اللبنانية تخشى الوصول لهذا السيناريو وملاقاة المصير نفسه ، والذي قد يكون حاضراً ولا بد منه ، في حال توجه اي طرف في لبنان وتقدم بشكوى لدى الفيفا على خلفية تدخل القوى السياسية والحكومية في عمل الإتحاد والتأثير على قراراته ، والأدلة كثيرة واكثر من ان تحصى على هذا الصعيد لا سيما في الفترة الأخيرة، فهل ستجد الكرة اللبنانية نفسها في هذا المكان والموضع، بسبب ضعف الإتحاد وإنصياعه بالكامل لاوامر اهل السياسة في لبنان.