كرة ليفربول في ملعب محمد صلاح

لم يخرج الدخان الابيض من اجتماعات إدارة نادي ليفربول الإنكليزي ووكيل أعمال صلاح رامي عباس عيسى حتى اللحظة بالرغم من الاجتماعات العديدة بين الطرفين. والخلاف هو على قيمة تجديد العقد الذي ينتهي الموسم المقبل ، ولا يبدو أن الأمور تسير على ما يرام مما دفع بمدرب الفريق يورغن كلوب للتعليق أن القرار بيد صلاح الان لتجديد العقد. والخلاف بين الطرفين هو الراتب الاسبوعي الذي يطالب به المهاجم المصري ليصبح الاعلى بين زملائه وهو ما يخالف سياسة إدارة النادي الحالية بالنسبة للأجور. وكان أول رد فعل على تصريح كلوب من وكيل اللاعب رامي بتغريدة على تويتر بمجموعة وجوه ضاحكة فقط. ويعتبر صلاح حاليا افضل مهاجمي الدوري الانكليزي وهدافه لعدة سنوات ماضية ، سجل 153 هدفا في 238 مباراة لعبها مع صاحب المرتبة الثانية حاليا خلف مانشستر سيتي. وقاد صلاح ليفربول منذ انضمامه من نادي روما عام 2017 للعديد من الألقاب كدوري الابطال والدوري الإنكليزي وكأس الرابطة وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبي . وكان صلاح قد أعلن سابقا أنه ينوي البقاء في ليفربول ولا يطلب المستحيل. وانقسمت التعليقات حول قضية صلاح من الصحافة وقدامى اللاعبين حول أحقية طلباته ومن أعتبر أن مطالبه المالية كثيرة. وأبرز التعليقات جاءت من مدافع مانشستر يونايتد السابق ريو فرديناند :” إن أراد أن يكون أسطورة الفريق عليه أن يبقى، وان رغب بالمزيد من المال فالأمر يختلف وبقاؤه في ليفربول لمصلحة الطرفين “. أما مهاجم ليفربول السابق بيتر كراوتش فقد علق على الأمر قائلا :” أن يحصل على أعلى أجر أسبوعي للاعب كرة قدم في العالم لانه افضل لاعب حاليا وهذا رأي صلاح ، ولكن الادارة لا تستطيع تغيير سياستها بالاجور ولكن يمكن الوصول إلى نقطة اتفاق”. ومع انضمام المهاجم الكولومبي لويس دياز في كانون الثاني وأصبحت خيارات كلوب عديدة مع جوتا وماني وفيرمينيو مما يشكل عامل ضغط على اللاعب المصري. وعن الأندية التي يمكن أن ينتقل إليها صلاح في حال تركه ليفربول ترجح الصحافة أسماء عدة أندية مثل برشلونة وباريس سان جيرمان وناديي مانشستر .