رأى خبير كروي ان ما اختلف في فريق الأنصار مع المدرب الاردني عبدالله ابو زمع عن المدرب الالماني روبرت جاسبرت ، هي أربعة عوامل اشتغل وعمل ابو زمع على تعزيزها في الفريق ، حيث عمل على رفع منسوب ومخزون اللياقة البدنية والروح القتالية والإنضباط التكتيكي والذي هو من ابرز الصفات لنجاح المدرب، إضافة لتعزيز صفوف الفريق بعدة لاعبين، بحيث لم يعد هناك لاعب في الفريق لا يوجد بديل له، ولم يعد يعتمد على لاعب واحد فقط لتحقيق الفوز، بل اصبح الإعتماد على اللعب الجماعي الناجم عن الإلتزام الخططي والإنضباط التكتيكي من قبل اللاعبين، الذين ارتفع التنافس فيما بينهم من اجل حجز مكان ثابت في التشكيلة الاساسية، وقد انعكس ذلك ايجاباً على مستوى ونتائج الفريق في المباريات الأخيرة التي خاضها ، وظهر عليه تحسن وتطور كبير عما كان عليه في بداية الموسم.