يبدأ اليوم المدرب الوطني مالك حسون تجربة جديدة في عالم التدريب مع فريق الصفاء وفي مهمة إنقاذية جديدة، حيث يقود عصر اليوم مرانه الأول للفريق ، إذ ان الصفاء يقبع في المركز الأخير في سلم الترتيب لسداسية الأواخر برصيد (10نقاط) ويبتعد بفارق نقطة واحدة فقط عن منطقة الأمان، على بعد سبع مراحل من ختام البطولة، وبالتالي فان مصير الصفاء بيده مثله مثل الفرق الثلاثة الباقية الحكمة وسبورتينغ والإخاء الاهلي عاليه التي تتنافس على الهروب من الهبوط لدوزي المظاليم ، والسؤال الابرز الذي يطرحه نفسه هو هل سينجح المدرب حسون في مهمة إنقاذ فريق الصفاء وتجنيبه الكأس المر في نهاية الموسم، ام ان العطار لن يستطيع ان يصلح ما افسده الدهر.