باتت الامور شبه واضحة في معركة السقوط للدرجة الثانية ، بعد النتائج التي تمخضت عنها مباريات المرحلتين الأخيرتين لسداسية الأواخر ، اذ ان فريق سبورتينغ وضع نظرياً قدم ونصف في الدرجة الثانية ، لكنه حسابياً لا زال يحتفظ بوميض امل ضعيف جداً جداً لكنه موجود حسابياً، ويتمثل بعدم حصول فريق الإخاء الاهلي عاليه عاليه على اي نقطة، وحصول فريق الصفاء على ثلاث نقاط فقط من مبارياته الثلاث المتبقية، مقابل فوز فريق سبورتينغ في كل مبارياته، وهذا امر يقارب المستحيل، لكنه يبقى إحتمال موجود من الناحية الحسابية فقط.
اما بطاقة السقوط الثانية فقد انحصرت إلى حد كبير بين فريقي الإخاء الاهلي عاليه (19 نقطة) والصفاء (16 نقطة) بعدما اصبح فريق الحكمة (23 نقطة) نظرياً خارج معركة البقاء واصبح في أمان منطقياً، لكنه سيبقى في دائرة الخطر حسابياً، والامر نفسه ينطبق على فريق النجمة (23 نقطة) وبالتالي فان المباراة التي ستجمع بين فريقي الصفاء والإخاء الاهلي عاليه يوم الأحد المقبل ستكون ام المعارك، وستحدد نتيجتها إلى حد كبير من سيرافق فريق سبورتينغ نحو دوري المظاليم ، علماً ان فريق الصفاء لن ينفعه وينعش حظوظه في البقاء إلا الفوز، اما التعادل فانه سيضعفها ، فيما الخسارة فانها تعني انه سقط للدرجة الثانية.