فاجأ الكتاب الذي ارسل من وزارة الداخلية والبلديات إلى وزارة الشباب والرياضة ، والذي تطلب فيه وقف كل المباريات الرياضية منذ مطلع الشهر المقبل (أيار) وحتى السادس عشر منه، وذلك لإنشغال القوى الأمنية بالتحضير للإنتخابات النيابية التي ستجري في الخامس عشر من الشهر المقبل، وبالطبع فان هذا الكتاب الذي وزع بعد جدولة الإتحاد الكروي لمباريات المرحلة الأخيرة من الدوري في الدورتين السداسيتين ، قد فاجأ الإتحاد الذي كان قد حدد تاريخ مباريات الجولة الأخيرة في الخامس والسادس من شهر أيار المقبل ، لكنه بعد كتاب وزارة الداخلية لم يعد قادراً لإقامتهم إلا بإذن خاص واستثنائي من وزارة الداخلية مع الإلتزام بان تقام المباريات خلف أبواب موصدة بوجه الجمهور ، وذلك لتطمين وزارة الداخلية من عدم حصول إشكالات او تجمعات في الملاعب الرياضية ، ومنع اي مرشح من إستغلال الملاعب الرياضية من اجل إجراء دعاية إنتخابية خلافاً للقانون، ومع إقامة المباريات خلف أبواب موصدة يتم قطع الطريق على كل من يحاول إستغلال الملاعب الرياضية والكروية من اجل الدعاية الإنتخابية او إثارة القلاقل والعبث بالوضع الأمني ، وهذا هو الحل الوحيد المتاح أمام الإتحاد خصوصاً انه لن يكون بمقدور الأندية ان تمدد الموسم لشهر إضافي وتتحمل مصاريف وتكاليف ذلك الشهر من اجل مباريات الجولة الأخيرة فقط، وبالتالي فانه لا يوجد اي خيار آخر امام الإتحاد لإنهاء الموسم الاطول في تاريخ كرة القدم اللبنانية.