اعتقد كثيرون ان فريق الحكمة كان يحتاج لنقطة التعادل في مباراته مع فريق النجمة ، ليخرج من دائرة الخطر ويصبح في أمان، لكن ذلك ليس صحيحاً لان في رصيده حالياً (24 نقطة) ولو تعادل فكان سيرفع رصيده إلى (25 نقطة) وسيقابل الصفاء (22 نقطة) في الجولة الأخيرة ، وفي حال فوز الصفاء سيتساوى معه في النقاط بالرصيد نفسه من النقاط، كما انه في حال فوز فريق الإخاء الاهلي عاليه على فريق سبورتينغ في الجولة الأخيرة ، فانه سيتساوى معهما بالنقاط، وفي هذه الحالة ووفقاً للمادة السابعة من نظام البطولة والذي ينص انه في حال تساوي اكتر من فريقين بالنقاط في الدورة السداسية ، فانه يتم اللجوء للمواجهات المباشرة فيما بينهم، وفي هذه الحال يسقط الحكمة للدرجة الثانية كونه خسر وتعادل مع الصفاء ، في حين ان الإخاء الاهلي عاليه تبادل الفوز مع الحكمة والإخاء ، وبالتالي يكون الصفاء قد جمع في المواجهات المباشرة (سبع نقاط) والإخاء الاهلي عاليه (ست نقاط) والحكمة (اربع نقاط) ويسقط للدرجة الثانية، وبالتالي فان وضع فريق الحكمة لا يزال كما هو ولم يكن التعادل مع النجمة سينفعه ، ومصيره لا زال بيده وهو يحتاج للتعادل او الفوز كي يبقى في عداد أندية الدرجة الأولى.