تكررت شكاوى الأندية من المبالغة التي تتسم فيها قضية تقدير الأضرار في الملاعب الناجمة عن أحداث أو أعمال شغب تقع في المدرجات والمنصة الرئيسية ، وحتى غرف الملابس وأرض الملعب احياناً ، ويقوم الإتحاد بإنزال عقوبات إنضباطية ومالية بحق الأندية، التي تنصاع وتنفذ وتدفع مرغمة ما غرمت به ، لكنها تبقى تعيش الشك حول القيمة الحقيقية للأضرار التي لحقت بكل ملعب ، ومن أجل التخفيف عن كاهل الأندية التي يجب عليها أن تجري حواراً مع جماهيرها لمعالجة تلك الآفة ، فإننا نقترح أن يقييم الإتحاد الأضرار ويبلغ النوادي بقيمتها ، مع ترك الخيار لها اما بإصلاحها بنفس الجودة أو أعلى وخلال مدة زمنية لا تتجاوز ال15 يوماً على ابعد تقدير ، وفي حال لم يلتزم بتلك المدة عندها يصبح المبلغ المقدر من الإتحاد نافذاً ومستحقاً على النادي المعني حكماً ، ونحن نقدم هذا الإقتراح لكونه هناك بعض الإداريين والمحبين والمشجعين في الأندية، قد يتبرعون بإنجاز وإصلاح تلك الأضرار من مالهم الخاص ، وهذا يرفع عن كاهل الأندية عبئاً مالياً إضافياً ، في وقت يئن غالبيتها تحت وطأة الصعوبات والعجز المالي ، لذا فإن الإقتراح الذي قدمناه يترك حرية الإختيار للنادي في حال رأى أن حجم تقدير الأضرار مبالغ فيه، وعندها اما يجري بنفسه إعادة إصلاح ما تضرر أو يقتنع بالمبلغ الموقع عليه فيدفعه لكون قرارات الإتحاد بمثابة الحكم المبرم ولا مفر منها أن لم يطعن فيها .
اللهم فأشهد إني قد بلغت.
El Maestro Sport Sports News