ادت الأخطاء البدائية والساذجة التي وقع فيها بعض اللاعبين في المنتخب الاولمبي اللبناني لخسارة المباراة امام منتخب الإمارات الاولمبي (0-3) في أولى مباريات المنتخبين في بطولة غرب آسيا، اذ ان الهدف الأول جاء بعد خطأ كبير من الحارس هادي مرتضى في تشتيت الكرة ، فيما الهدف الثاني جاء نتيجة سوء تغطية وتقدير من الدفاع، وكذلك الهدف الثالث الذي اظهر الفارق الكبير في اللياقة البدنية بين لاعبي المنتخبين، وهو امر بديهي بين منتخب استعد بشكل جيد واقام المعسكرات والتحضيرات، وآخر لم يتمرن لاعبيه مع بعض إلا فيما ندر وقبل أيام معدودة، وبالتأكيد كان يمكن تفادي معظم تلك الأخطاء التي حصلت لو انه تم تجميع لاعبي المنتخب قبلاً، وخاض لاعبوه بعض المباريات الودية الضرورية لمعالجة بعض الأخطاء وتصحيحها وسد الثغرات وتفاديها ، لكنه لم يحصل وجاء المشهد والصورة كما شهدها الجميع وحملت في طياتها الكثير من التشاؤم والإنطباعات التي لا تبشر بالكثير من الخير للمستقبل